في الحب
في الحبِّ تسرقُ راحتي الأيامُ
وتصبُّني في بحرها الأوهامُ
وتلومني فوق الطريق حكايةٌ
تشكو المسيرَ ويعتريها ظلامُ
وأنا المسافرُ في أمانيَّ اللتي
تهذي بها الأوراقُ والأقلامُ
أوَّاهُ ياوجعاً تسرَّب في دمي
من هولهِ تتكالبُ الأورامُ
خبأتُهُ, لكنَّ دمعة ناظري
فضحتُهُ سهواً فانتشى اللوَّامُ
يامن تلومُ العاشقينَ ألا ترى
أنَّ الهوى متسلِّطٌ ظلَّامُ
والعابرونَ على لواعجِ نارِهِ
أهلٌ له ولأجلَ ذلكَ هاموا
لاتعجبنَّ من الذين تعشَّقوا
فَبِهِمْ غداً تـتـعـطَّرُ الأيَّامُ